الأحد، 16 يونيو 2013

نحتاج بين الحين والإخر اُن نبوح باُوجاعنا لشخص غريب كي يحملها ويرحل




اللهم لك اسلمت




لا تنظر الى الأوراق التي تغير لونها 
وبهتت حروفها .. وتاهت سطورها بين الألم و الوحشه 
سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت 
وأن هذه الأوراق ليست اخر ما سطرت 



لا تضع كل أحلامك في شخص واحد 
ولا تجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبه مهما كانت صفاته 
ولا تعتقد أن نهايه الأشياء هي نهاية العالم 
فليس الكون هو ما ترى عيناك 
لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك 
فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامه
البحر
حلو | عندما تشاهده~~
صعب | ان يكون عذب~~
مستحيل | ان تعيش باعماقه
الحياة

حلوة| عندما نفهمها ~~
صعبة | عندما نكابر~~
مستحيلة | عند اليأس~~
 
نصيحة قد تفيدكم

.

.
... .
خلــي ســرك بيــن اثنيـن .... نفســك وربــك

وخلــي إيمــانــك قــوي بــإثنين ..... ربــك ونبيــك

واحــرص فــي دنيــاك علــى رضــى إثنيــن .... أمــك وأبــوك

واستعــن علــى الشــدائد بــاثنيــن .... الصبــر والصــلاة

ولا تخــف مــن إثنيــن ...{الــرزق والمــوت}... لأنهمــــا بيــــــد الله


ورفعنا لك ذكرك

وقل ربي زدني علما




حوار بين أحد الحكماء وشخص يريد الحياة كما ينبغى أن تكونقال:-ماهى أجمل صفات المرأة ؟قلت :-الحنان.


قال:- و اجمل صفات الرجل؟قلت :-الرحمة


.قال:- وما اجمل ما فى الطفولة ؟قلت:-البراءة 


.قال:- وما أجمل ما فى الشباب؟قلت:-الأحلام .


قال:- وما أجمل ما فى الشيخوخة؟قلت:-التقوى


قال :-وما أجمل ما فى الرجولة؟قلت:- الحكمة 


.قال:- وما هى أرقى أنواع الصبر ؟قلت :-حينما يجتمع الصبر والرضا 


.قال:- هل للقناعة درجات؟قلت :-نعم هناك قناعة الاكتفاء وقناعة الصبر وقناعة الزهد والأخيرة أرقى الأنواع


.قال:- ماذا يعنى الحنان ؟قلت :- أن يستريح الإنسان إلى شاطئ بعد رحلة سفر متعبة وأن يجد صدراً يلقى علية متاعبه دون خوف أو استجداء أو ثمن أو ......



قال :- ماهى أرقى أنواع الحب ؟قلت :- الأمومة لأنها حب بلا مقابل وعطاء بلا ثمن ......



قال:- ماهى أعلى درجات الأخلاق ؟قلت:- أن ينزه الإنسان نفسه عن الصغائر ليس خوفاً من أحد ولكن تقديراً لذاته وسموا بنفسه وحباللفضيلة.


قال:- أيهما أعلى درجة العفو أم التسامح ؟قلت :- العفو أعلى درجة لأن العفو يقترب بالمقدرة ولكن التسامح قد يقترب بالضعف وقد يتسامح الإنسان مكرها ولكنه لا يعفو ا ألا أذا كان راضياً


.قال :- وماذا عن النجاح ؟قلت :- إنسان يجفف عرقه مع نسمة صيف منعشة وأجمل ما فى النجاح أنه يشعرنا بقيمة ما نفعل وأنه أوسع أبواب الثقة وربما يكون أيضاً أوسع أبواب الغرور.



قال :- كيف تنبت أشجار الغرور فى أعماق الإنسان ؟قلت :- مع أشخاص صنعتهم صدفة أو فرصة عابرة والصدفة والفرصة هما أقل الدرجات فى سلم النجاح .



قال :- ما الفرق بين الإصرار والعزيمة ؟قلت :- الإصرار ضيف عابر والعزيمة صديق مقيم والإصرار يسانده الطموح والعزيمة تساندها الإرادة والطموح يتغير باختلاف الأيام والأشخاص والظروف ولكن الإرادة أقوى من كل الظروف 

قصة قصيرة لكنها معبرة و مفيدة







جلست امرأة مع زوجها ذات يوم وقالت له


ألآ تحب أن تخرج للعشاء مع امرأة غيري ؟!!



فقال لها كيف ؟!!



قالت : من فتره طويلة ماشفتك خرجت معها




فقال : ومن هي ؟؟


فقالت : أمك التي لم تخرج معها منذ 21 عاماً !!!


وهنا تذكر الرجل أمه وهاتفها وعزمها على العشاء في اليوم التالي.


وهنا خافت الأم .. لانه لأول مره يتصل بها ولدها وتفاجأت .


فقالت له : ياولدي هل أصابك مكروه ؟!


الابن : لا


الام : هل أصاب اولادك مكروه ؟؟!


الابن : لا


الام : هل اصاب زوجتك مكروه ؟؟!


الابن : لا

وظلت الام تكرر عليه .. أنا سأخرج معك للعشاء !! غير مصدقة .


وآتى الابن ووجد امه تنتظره عند باب البيت ، لكثرة



فرحها بقدوم ولدها لاخذها .


وكانت الأم في كامل زينتها


وقالت لولدها ياولدي : ماتركت احدا من جيراني


واولادي وبناتي الا وأخبرتهم بالعزومه .


من شدة فرحي بها .


وتفاجأ الابن أن أمه ترتدي ثوباً اشتراه أبوه قبل ان يتوفى من 19 عاما .



فدخلا المطعم وأخذت الام لائحة الطعام ولم تنظر اليها كانت تطالع ولدها.


فنظر الابن للام ففهم من نظرة امه ان نظرها اصبح ضعيفا .


فقال لامه : اقرأ لك لائحة الطعام ؟؟


الام : تنظر اليه وهي مبتسمه نعم ياولدي .


وقالت : وأنت صغير يا بني كنت أختار لك الطعام ،


واليوم انت ترد لي الدين.


وفعل كانا سعيدين . . وأحس الابن أنه كان غافلاً عن أمه طوال تلك السنوات .


فقال لها ما رأيك امي نطلع بيوم ثاني؟؟


الام: لا مانع لدي ، بس بشرط !! المره الثانية تكون العزومه على حسابي انا .


وراحت الام وهي تنتظر اللقاء الثاني شوقا لولدها


ولكن مرضت الام قبل اللقاء الثاني شهور طويلة


والابن ينتظر حتى امه تشفى لياخذها كما وعدها


ولكن الموت غيب الأم قبل اللقاء الثاني .


وتفاجأ بعدها أن المطعم يتصل به ويخبره أنه معزوم


وزوجته على العشاء والفاتورة مدفوعة ، وذهبا


فوجدا الأم تاركة رسالة مع دفع الفاتورة تقول


فيها : كنت أشعر أنني لن أتمكن أن أتعشى معك ،

فقررت أن تكون العزومة لك ولزوجتك
استغفرالله واتوب اليه


الثلاثاء، 11 يونيو 2013


د. عائض القرني
الثلاثـاء 10 صفـر 1431 هـ 26 يناير 2010 العدد 11382
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: آفــاق أسـلامـيـة
لا تحتاج الأمة الإسلامية إلى مزيد من الشقاق والفرقة والعداوات والمعارك، ففيها ما يكفيها، وليس من العقل ولا من الحكمة ولا من المنطق أن يستعدي السنة الشيعة، وأن يستعدي الشيعة السنة، فلن يزيدنا هذا العداء إلا تمزقا وهزيمة وإحباطا وقلة وذلة، وما دام أن الله عز وجل نهانا عن أن نسب أعداءه لئلا تكون العواقب أكثر سوءا فقال: (وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّوا اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ)، فما المصلحة إذن في أن يتراشق الرموز في السنة والشيعة أو غيرها من الطوائف بالسباب والشتائم؟ ولماذا نوقد نار الفتنة في دائرة أهل الإسلام وأمتنا الإسلامية تتعرض لحملة عدوان من الصهاينة ومن أعداء الله في كل مكان، بل رسولنا صلى الله عليه وسلم يُساء إليه جهارا نهارا برسوم مسيئة وتهم باطلة، فديناه بالآباء والأمهات والدماء والأرواح، فنترك هؤلاء الأعداء والرد عليهم ونصرة الدين والرسالة والرسول صلى الله عليه وسلم ونأتي إلى طوائف أهل الإسلام فنستثير رموزهم ونقلل من شأنهم وننشر معايبهم دون تذكر للنتائج المؤلمة.
لماذا لا يكون الحوار والتواصل والجدل بالتي هي أحسن والتعارف مكان التكفير والتبديع والتضليل والتفسيق، لقد شكونا وبكينا وتظلّمنا واعترضنا على سب أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام؛ لأن الله رضي عنهم وزكاهم وأثنى عليهم، فهل نأتي لنأخذ السب سلما والشتم طريقا والقذف منهجا لنصلح ما أفسده الدهر، والله إن مَنْ أراد الانتقام بالسب والشتم من إحدى الطائفتين أو غيرهما من طوائف الإسلام لا حقا نصروا، ولا باطلا كسروا، ولمصلحة من يُنشر الخلاف والسب والشتم والتجريح في الفضائيات ومواقع الإنترنت؟ وكل مَنْ كتب سطرا واحدا أو قال كلمة واحدة فيها تكفير وتبديع وتضليل إنما صب الزيت على النار وأضاف عود حطب إلى فرن العداوة، وعجبي من أتباع الطائفتين كيف يتحمّسون للخصومة والعداوة ويزرعون الكراهية في القلوب ويغرسون البغضاء في النفوس، لقد مرت بنا مئات الأعوام من السب والشتائم، فهل أصلحنا بذلك فساد ذات البين؟ وهل أنهينا بهذا المسلك الخلاف؟ وهل داوينا الجراح ؟ بل والله زادنا وهنا على وهن، وخلافا على خلاف، إن الخطاب الجميل والكلمة اللينة والذوق العالي منهج الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وقد أرشدنا الله عز وجل إلى الحكمة والرفق واللين حتى مع فرعون ومع عبّاد الأصنام ومع اليهود والنصارى؛ لأن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنـزع من شيء إلا شانه، كما في الحديث الصحيح، أما قال الله عز وجل: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)، فأين نحن من هذا المنهج القويم والصراط المستقيم؟ لماذا نُخرج الحيات من جحورها والثعابين من بيوتها؟ لماذا نحوّل منابر الدعوة والحكمة والحوار والتربية والإقناع إلى منابر للسب والشتم والتكفير والتضليل والتجريح؟ ماذا ينتظر ممن أغضبناه وجرحنا مشاعره وآذيناه في عرضه ومعتقده أن يقابلنا به؟ سوف يحاربنا بالسلاح نفسه والطريقة بعينها، مثلا بمثل سواء بسواء، فلا نحن أقنعناه وأرشدناه، ولا نحن تركناه وحيّدناه وإنما عاديناه وحاربناه واستثرناه وأيقظناه، أيها الناس من السنة والشيعة وغيرهم من الطوائف أمسكوا ألسنتكم وأغمدوا أقلامكم والسكينة السكينة والهدوء الهدوء فأمتنا الإسلامية بها من الجراح والمآسي والصدمات واللكمات ما يعجز عن علاجه أطباء العالم وحكماء الدنيا حتى صرنا كما قال المتنبي:

فَصِرتُ إِذا أَصابَتني سِهامٌ تَكَسَّرَتِ النِصالُ عَلى النِصالِ إن هذه المعارك المفتعلة هي نتيجة لإعراضنا عن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل بيته وأصحابه، وقد حذرنا الله من التفرق والاختلاف وذم من وقع في ذلك من أعدائه فقال: (وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
  بسم الله الرحمن الرحيم
ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ( 180 ) ) 

عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله تسعا وتسعين اسما مائة إلا واحدا ، من أحصاها دخل الجنة ، وهو وتر يحب الوتر " 

أخرجاه في الصحيحين من حديث سفيان بن عيينة ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عنه رواه البخاري ، عن أبي اليمان ، عن شعيب بن أبي حمزة، عن أبي الزناد به وأخرجه الترمذي ، عن الجوزجاني ، عن صفوان بن صالح ، عن الوليد بن مسلم ، عن شعيب فذكر بسنده مثله ، وزاد بعد قوله : " يحب الوتر " : هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ، الملك ، القدوس ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، الخالق ، البارئ ، المصور ، الغفار ، القهار ، الوهاب ، الرزاق ، الفتاح ، العليم ، القابض ، الباسط ، الخافض ، الرافع ، المعز ، المذل ، السميع ، البصير ، الحكم ، العدل ، اللطيف ، الخبير ، الحليم ، العظيم ، الغفور ، الشكور ، العلي ، الكبير ، الحفيظ ، المقيت ، الحسيب ، الجليل ، الكريم ، الرقيب ، المجيب ، الواسع ، الحكيم ، الودود ، المجيد ، الباعث ، الشهيد ، الحق ، الوكيل ، القوي ، المتين ، الولي ، الحميد ، المحصي ، المبدئ ، المعيد ، المحيي ، المميت ، الحي ، القيوم ، الواجد ، الماجد ، الواحد ، الأحد ، الفرد ، الصمد ، القادر ، المقتدر ، المقدم ، المؤخر ، الأول ، الآخر ، الظاهر ، ص: 515 ] الباطن ، الوالي ، المتعالي ، البر ، التواب ، المنتقم ، العفو ، الرءوف ، مالك الملك ، ذو الجلال والإكرام ، المقسط ، الجامع ، الغني ، المغني ، المانع ، الضار ، النافع ، النور ، الهادي ، البديع ، الباقي ، الوارث ، الرشيد ، الصبور 
ثم قال الترمذي هذا حديث غريب وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة رضي الله عنه ] ولا نعلم في كثير من الروايات ذكر الأسماء إلا في هذا الحديث . 

ورواه ابن حبان في صحيحه ، من طريق صفوان ، به وقد رواه ابن ماجه في سننه ، من طريق آخر عن موسى بن عقبة ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة مرفوعا فسرد الأسماء كنحو ما تقدم بزيادة ونقصان . 

والذي عول عليه جماعة من الحفاظ أن سرد الأسماء في هذا الحديث مدرج فيه ، وإنما ذلك كما رواه الوليد بن مسلم وعبد الملك بن محمد الصنعاني ، عن زهير بن محمد أنه بلغه عن غير واحد من أهل العلم أنهم قالوا ذلك ، أي : أنهم جمعوها من القرآن كما ورد عن جعفر بن محمد وسفيان بن عيينة وأبي زيد اللغوي ، والله أعلم . 

ثم ليعلم أن الأسماء الحسنى ليست منحصرة في التسعة والتسعين بدليل ما رواه الإمام أحمد في مسنده ، عن يزيد بن هارون ، عن فضيل بن مرزوق ، عن أبي سلمة الجهني ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ، ابن عبدك ، ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أعلمته أحدا من خلقك ، أو أنزلته في كتابك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي ، إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا " . فقيل : يا رسول الله ، أفلا نتعلمها ؟ فقال : " بلى ، ينبغي لكل من سمعها أن يتعلمها " . 
وقد أخرجه الإمام أبو حاتم بن حبان البستي في صحيحه بمثله 

وذكر الفقيه الإمام أبو بكر بن العربي أحد أئمة المالكية في كتابه : " الأحوذي في شرح الترمذي " ; أن بعضهم جمع من الكتاب والسنة من أسماء الله ألف اسم ، فالله أعلم . 

وقال العوفي عن ابن عباس في قوله تعالى : ( وذروا الذين يلحدون في أسمائه قال : إلحاد الملحدين : أن دعوا " اللات في أسماء الله . 

ص: 516 ] وقال ابن جريج ، عن مجاهد : ( وذروا الذين يلحدون في أسمائه قال : اشتقوا " اللات " من الله ، واشتقوا " العزى " من العزيز .

وقال قتادة : ( يلحدون ) يشركون . وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس الإلحاد : التكذيب . وأصل الإلحاد في كلام العرب العدل عن القصد ، والميل والجور والانحراف ، ومنه اللحد في القبر ، لانحرافه إلى جهة القبلة عن سمت الحفر . 



الحمد الله فاطر السموات والاُرض